تمت، مساء الجمعة، مراسم تبادل الأسرى بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، في اليوم الأول للهدنة الإنسانية المؤقتة التي جرى التوصل لها بوساطة قطرية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، أن المحتجزين المفرج عنهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل وتم التأكد من هوياتهم.
وأوضح أنه سيتم نقل المحتجزين المفرج عنهم إلى المستشفيات حيث سيلتقون بعائلاتهم، قبل أن ينشروا صوراً لنقل المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم إلى داخل إسرائيل.
وأضاف: "سنواصل العمل مع كافة المؤسسات الأمنية من أجل إعادة جميع المختطفين (الأسرى) في غزة".
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "الإلتزام بعودة جميع المختطفين، وتحقيق أهداف الحرب كافة".
وبعد وصول الأسرى الإسرائيليين أفرج الجيش الإسرائيلي عن 39 امرأة وطفلاً من الأسرى الفلسطينيين، الذين وصلوا من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية.
وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد أكد عبر حسابه بمنصة "إكس": "نؤكد تسلم الصليب الأحمر 24 مدنياً من المحتجزين في قطاع غزة، بما يتضمن مدنيين من النساء والأطفال، في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية".
وأضاف: "كما تم الإفراج عن عدد من المواطنين التايلنديين خارج إطار اتفاق الهدنة، وهم في طريقهم بصحبة الصليب الأحمر إلى خارج القطاع حالياً".
وتابع موضحاً: "يضم المفرج عنهم 13 من الجنسية الإسرائيلية، بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى 10 مواطنين تايلنديين، ومواطن فلبيني".
وأكد أنه أفرج عن 39 من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية تطبيقاً لالتزامات اليوم الأول من الاتفاق.
وكانت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- سلمت محتجزين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لنقلهم إلى الجانب المصري وتسليمهم لـ"إسرائيل".